وصل عشية أمس المشجع الجزائري صالح فاتح بن يوسف إلى مدينة سرت الليبية
سيرا على قدميه في طريقه إلى العاصمة المصرية القاهرة لمناصرة المنتخب
الجزائري يوم 14 نوفمبر الداخل في المواجهة المصيرية التي ستجمعه بشقيقه
المصري، والتي سيتضح على ضوء نتيجتها هوية المنتخب المتأهل إلى مونديال
جنوب إفريقيا 2010 .
وكان هذا المناصر قد انطلق مشيا على الاقدام يوم 12 أكتوبر الماضي من
مدينة بوفاريك الواقعة غرب الجزائر العاصمة ب 30 كلم، قبل أن يصل إلى تونس
قبل بضعة أيام ثم ليبيا، وهو يواصل رحلته في هذه الاثناء أملا في دخول
القاهرة قبل ثلاثة أيام من موعد إجراء المواجهة المرتقبة .
وحظي " بن يوسف " بالترحاب والتشجيع في كل المدن الجزائرية والتونسية التي
مر بها إلى غاية الآن، وقد استغل أعضاء كووورة ليبية فرصة دخوله إلى
الاراضي الليبية وزيارته لنادي خليج سرت للتقرب منه ومحاورته وتشجيعه، حيث
صرح هذا الرحالة للعضو " الزوبيك " أنه لن يتوقف عن المشي حتى استاد
القاهرة، ناهيك عن تصريحه السابق الذي قال فيه أنه مستعد لانجاز دورة حول
العالم من أجل تأهل الجزائر للمونديال، كما شكر بن يوسف كل الجماهير
الليبية على كرم الضيافة لاسيما مسؤولي نادي خليج سرت الذين رحبوا به
كثيرا، وتمنوا له رحلة مريحة .
جدير بالذكر أن الرحالة الجزائري بن يوسف قام بعدة خرجات من هذا النوع على
غرار تضامنه مع ضحايا فياضات غرداية عندما سافر من العاصمة إلى مدينة
غرداية سيرا على الاقدام لمواساة المنكوبين .