ادى خبراء وزارة العدل صلاتى الجمعة
والحاجة للمرة الخامسة، منذ بدء اعتصامهم الذى دخل يومه الـ٤٣ على سلالم
وزارة العدل، وتضاعف أعداد المصلين من المعتصمين، مقارنة بأعدادهم خلال
صلوات الجمعة الأربع الماضية، استعدادًا لحشد ألفى خبير لتنظيم وقفة
احتجاجية يعقبها مؤتمر صحفى اليوم أمام مقر وزارة العدل.وأصدر
الخبراء بيانًا اتهموا فيه المسؤولين فى وزارة العدل باستغلال نفوذهم،
للضغط على المهندس حسين زكى، رئيس قطاع الخبراء، للتوقيع على البيان الذى
وزعته الوزارة يوم الإثنين الماضى بفض الاعتصام، وأن المستمرين فى
الاعتصام هم قلة خارجة عن الشرعية، واصفين ما نتجت عنه المفاوضات الرسمية
الثانية للوزارة بأنها أشد إجهادًا من الاعتصام.وذكر البيان أن
الخبراء لم يطالبوا بالحصانة القضائية وأن ما طالبوا به هو الحماية
القانونية، معتبرين إياها حقًا مشروعًا يكفل استقلالية رأى الخبير الفنى
فى القضايا وحمايته من أى ضغط، وأن مطالبتهم بالمساواة بأعضاء هيئتى
النيابة الإدارية وقضايا الدولة تقتصر على المساواة فى الحقوق المالية
والرعاية الصحية والاجتماعية وليس الصفة القضائية.وطالب الخبراء
المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، بتعويضهم معنويًا عن الأيام التى أمضوها
على سلالم وزارته، مقدمين اعتذارًا إلى المتقاضين الذين تعطلت مصالحهم
نتيجة الاعتصام قائلين: «يستحيل على من حرم حقه أن يكتب بقلمه تقريرًا
يعيد حقًا لمظلوم مثله».