يعقد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اجتماعا مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني
خلال ساعات لبحث الاستعدادات لمباراة رواندا يوم 5 سبتمبر في تصفيات كأس
العالم والمشاكل التي تعترض الفريق قبل هذه المواجهة الحاسمة والتي يتوقف
عليها مصير الفريق في تصفيات المونديال.
ويتطرق الاجتماع إلي مشاكل بعض النجوم الغائبين وفي مقدمتهم محمد
زيدان المحترف في بوروسيا دورتموند والذي تغيب عن الحضور وأغلق تليفونه
المحمول ولم يرد علي أحد وفاجأ النادي الجميع بإرسال فاكس متأخر جدا يوم
المباراة يدعي فيه إصابة زيدان بنزلة معوية وهو غير صحيح بدليل أن زيدان
لم يرد علي الجهاز الفني الذي طلبه أكثر من مرة من خلال شوقي غريب.
وعلمت "الجمهورية" أن نادي بوروسيا دورتموند هدد زيدان بعدم اللعب
إذا سافر وشارك مع المنتخب المصري في مباراته الودية مع غينيا والتي انتهت
بالتعادل 3/.3
وتتجه النية داخل الجهاز بالاكتفاء بالعقوبة المالية علي اللاعب نظرا
للظروف التي أحاطت به ونظرا لحاجة الفريق إليه في الفترة القادمة ولكن يجب
علي اللاعب أن يشرح الأمر للجهاز الفني والذي كان سيتفهم الموقف بدلا من
الغموض الذي أحاط بالمشكلة مما أدي إلي انتشار شائعات وتكهنات.
وسيتطرق اجتماع زاهر مع جهاز المنتخب إلي ضرورة حل مشاكل المهاجمين
الغائبين في مقدمتهم عمرو زكي وأحمد حسام "ميدو" لأن الفريق في حاجة ماسة
إلي كل نجومه سواء في الداخل أو الخارج. وقال سمير زاهر إنه لا يتدخل في
شئون الجهاز الفني ولكن يجب أن نحل كل مشاكل هؤلاء النجوم ولا نحرم
المنتخب من مجهوداتهم في هذه الفترة الحساسة والحاسمة من عمر تصفيات كأس
العالم.
أما الجهاز الفني نفسه فسوف يعكف خلال الفترة القادمة علي دراسة
الأخطاء التي وقعت في مباراة غينيا والتي ظهرت بشكل واضح خاصة في خط
الدفاع وظهور الثلاثي هاني سعيد ومحمود فتح الله ووائل جمعة بمستوي غير
مقبول خاصة هاني سعيد الذي كان خارج فورمته تماما ووقع في أخطاء قاتلة.
ووضح أيضا معاناة الفريق من عدم اكتمال اللياقة البدنية حيث إن
اللاعبين مازالوا في بداية الموسم وهو ما أدي إلي الوقوع في الكثير من
الأخطاء في التمرير والبطء في التصرف في الكرة وأدت هذه السلبيات الكثيرة
إلي دخول ثلاثة أهداف غينية في مرمي الحضري وكان الهدف الثالث من تسلل
واضح ولمسة يد ولكن يسأل عنه الدفاع خاصة وائل جمعة الذي ترك سليمان يولا
ينفرد بالحضري.
أما أهم الإيجابيات فهو رأس الحربة الجديد سيد حمدي الذي كان مكسبا
كبيرا برغم مشاركته الدولية الأولي ورغم أنه لم يسجل أية أهداف وأكدت
المباراة أن حسني عبدربه في طريقه للعودة إلي مستواه.
أشرك حسن شحاتة 17 لاعبا في المباراة حيث بدأ المباراة بتشكيل مكون
من عصام الحضري في المرمي وهاني سعيد "ليبرو" ومحمود فتح الله ووائل جمعة
مساكين وأحمد فتحي في الطرف الأيمن وسيد معوض في الطرف الأيسر ومحمد شوقي
وحسني عبدربه وأبوتريكة في الوسط وأحمد رءوف وسيد حمدي في الهجوم.
وفي الشوط الثاني لعب أحمد سعيد "أوكا" وشيكابالا وأحمد المحمدي بدلا من فتح الله وهاني سعيد وأحمد رءوف.
ثم لعب أحمد حسن بدلا من محمد شوقي وأحمد كمال وأحمد عبدالملك بدلا من سيد معوض وأبوتريكة.
وسجل حسني عبدربه "هدفين" وأحمد عيد عبدالملك هدفا.