المرحلة الأولى: قراءة الكتاب ووضع الخطوط تحت ما يرى الملخص أهميته ووضع العناوين والإشارات. وهذه تتطلب تركيزا بسيطا علما أن وضع الخطوط وتحديد المهم من غيره وجوهر الفكرة من قشورها والمتكرر من غيره يرجع إلى الملخص ونظرته
المرحلة الثانية: نقل ما وضع عليه خط والملاحظات والعناوين إلى دفتر. وهذه تكاد تكون عملا آليا سوى بعض التنقيح البسيط الذي لا يتطلب أي تفكير أو تخطيط و لا يستهلك وقتا ولا جهدا
المرحلة الثالثة: الصياغة النهائية للمنقول من الكتاب: وهي أصعب المراحل وأكثرها طلبا للجهد والوقت والتفكير حيث أن الملخص يعمل على تصميم شيء ليس في ذهنه صورة واضحة له بل إنها في كثير من الأحيان تتشكل بطريقة مفاجئة كأنها إلهام أو إبداع ولا تعتمد على الجهد البدني اعتمادها على الجهد الذهني الذي يكد ويفكر ويتعمق ليصل إلى الصورة النهائية للصياغة التي تجمع بين الترتيب والتقريب والاستيعاب وإدراك جوهر الموضوع يطبق فيها منهج التلخيص نفسه المذكور في المقدمة