ي الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم تستأنف بطولة كأس العالم السابعة عشرة
للشباب لكرة اليد أحداثها وفعالياتها ب12 مباراة مابين قاهرة المعز
ومروراً بمدينة السويس وبورسعيد.. أهمها علي الاطلاق مباراة منتخبنا
الوطني مع الارجنتين في ثاني لقاءات الفريقين في البطولة منذ انطلاقها
مساء الاربعاء.. يدخلها منتخبنا الوطني مابين فرحة طاغية لمنتخبنا الوطني
وحذر من مفاجآت البطولة.. فرحة طاغية بالفوز في أولي مبارياته وأولي
خطواته وتخلص من منافس عنيد وغريم قوي ألا وهو المنتخب الايسلندي احد ضيوف
المربع الذهبي للمونديال التونسي الأخير للناشئين وايضا الفرحة الطاغية
لرفع المعنويات في بداية المشوار وفرحة طاغية بعد ان رشحه المدير الفني
الايسلندي لكي يكون أحد فرق المربع الذهبي للبطولة.. شهادة قدر ما أسهمت
في زيادة الفرحة للجميع بداية من عاصم السعدني المدير الفني لمنتخبنا
الوطني ووائل عبدالعاطي المدرب العام ونجوم فريق قدم أقوي عروضهم وأفضل
مبارياتهم لدرجة تقدمهم 8/صفر في العشر دقائق الأولي أي بمعدل هدف في كل
دقيقة مما أثار اعجاب مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة اليد الجالسين
بالمقصورة بقيادة الدكتور حسن مصطفي ووقف خلال روكا الاسباني النائب الأول
لرئيس الاتحاد الدولي ان يقف تحية وأعجاب بأداء نجوم صغار علي طريق التألق
والانتصارات وأدخلت الفرحة العارمة في قلب هادي فهمي قائد مسيرة اليد
المصرية حالياً.. في الوقت الذي رفض فيه عاصم السعدني اخراج اللاعبين وأكد
لهم انها مجرد مباراة وخطوة أولي نحو تحقيق الآمال وكان قراره بتأجيل كافة
الافراح لان هناك مباريات لا يخشي جانبا ولا يمكن الاستهانة بها خاصة ان
هناك مباراة اليوم امام المنتخب الارجنتيني القادم بهدف اثبات الذات وبعد
ذلك سيكون موعدنا مع منتخبين عربيين جاءا حاملين للواء المفاجأة وتدوين
اسم اليد في بلديهما بأحرف بارزة ألا وهما منتخبا الكويت الشقيق وكذلك
المنتخب القطري فضلا عن المنتخب الألماني الذي يأتي كآخر مباريات منتخبنا
في المجموعة.. وأكد عاصم السعدني علي اللاعبين أن المسئولية بالغة الصعوبة
والآمال المعلقة بتوفيق قائمتها تطول وهذا كله لن يتحقق إلا بانكار الذات
في الملعب وتنفيذ التعليمات وعدم الاستهانة بالمنافس بقصد النصر عن موقعة
علي خريطة اليد العالمية.. قضيتنا عدم الغرور عند الاجادة ونوفق تماما ان
هذه هي مهمتنا لذلك طلبت من الجميع نسيان المباراة وعدم النفي بأننا
استطعنا التقدم علي المنتخب الايسلندي 8/صفر أو السيطرة علي الملعب وإحكام
حصارهم لدائرة المنافس ونجاحهم في اغلاق دائرتنا وكذلك تباري كل من أحمد
رفاعي ومحمد علاء الدين وعلي زين الدين وأحمد عصام في التهديف ونجاح يفوق
الوصف لأحمد كريم في الزود عن مرمانا كل هذه عوامل تحسب لهم ولكنها انتهت
مع صفارة نهاية المباراة.
لذا فأن مباراة اليوم تأتي الأكثر أهمية لكونها قادرة علي حسم الصراع
في الاعماق ووضع أقدامنا علي طريق الاستقرار النفسي للاطمئنان نسبياً علي
التأهل للدور الثاني بإذن الله والخلاص من حيرة مفترق الطرق.
وكان المهندس حسن صقر أطلق إشارة انطلاقة البطولة في السابعة من مساء
أمس الأول بعد حفل افتتاح متواضع لم يواكب طموحات الجماهير التي تابعت
البطولة إما حضوراً في المدرجات أو عبر الشاشة الصغيرة بالمنازل.. بدأ
الحفل بكلمة لهادي فهمي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة ثم كلمة
الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي فكلمة حسن صقر وشهد الحفل قائمة
تطول من الشخصيات السياسية والعامة في مقدمتهم روكا الأسباني النائب الأول
لرئيس الاتحاد الدولي والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم واللواء
محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية والدكتور نبيل سالم فضلا
عن منتخب 1993 الذي حقق اللقب لأول مرة في التاريخ بقيادة جمال الشمس
المدير الفني لهم.
أما عن بقية مباريات اليوم فالمجموعة الأولي بالصالة الرئيسية تشهد
قبل مباراتنا مع الارجنتين.. مباراتان الأولي قطر مع ألمانيا.. يعقبها
منتخبا ايسلندا والكويت وفي المجموعة الثانية بصالتي مبارك والنصر للبترول
تشهد ثلاث مباريات هي تونس مع أسبانيا والبرازيل مع فرنسا والنرويج مع
ايران.. بينما المجموعة الثالثة التي تشهدها صالة مبارك بمدينة بورسعيد
فهناك ثلاث مباريات اخري هي هولندا مع استونيا وليبيا مع السويد ثم جرين
لاند مع سلوفينيا.. أما المجموعة الرابعة التي تقام مبارياتها بالصالة
الوسطي من مجمع الصالات فتشهد ثلاث مباريات هي الجزائر مع البرتغال
وبيلاروسيا مع الدانمارك والمغرب مع التشيك.