سقط شباب المنتخب المصري لكرة اليد فريسة سهلة للمنتخب الدنماركي الذي لعب
عامل الطول دورا كبيرا في منحه بطاقة الفوز بالمباراة والتأهل على إثرها
إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة اليد للشباب لمواجهة
ألمانيا ، في حين سيلعب المنتخب المصري مع سلوفينيا على المركزين الثالث
والرابع بعد غد الاربعاء.
أخفق المنتخب المصري في استغلال عاملي الأرض و الجمهور لصالحه واستسلم للأمر الواقع ، ونال هزيمة موجعة بنتيجة 2127 .
بدأت المباراة سريعة من الجانبين ، وإن جاءت السيطرة الفعلية لمنتخب
الدنمارك الذي اعتمد على تصويب الكرات الصاروخية ، إلى جانب سهولة اختراق
الدفاع المصري ، مما جعل وصوله لمرمى كريم هنداوي سهلا للغاية .
ولعب عامل الطول دورا كبيرا في منع المصريين من إختراق دفاعاته ، فلم يجد
لاعبو الفراعنة مفرا سوى التصويب ، بيد أن معظمها ذهب خارج المرمى.
وفشلت جميع المحاولات المصرية في تقليص النتيجة طوال مجريات الشوط الأول والتي حسمها المنتخب الدنماركي لصالحه بنتيجة 117.
ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه ، حيث فرض لاعبو
المنتخب الدنماركي سيطرتهم وضغطهم المتواصل في الوقت الذي حاول فيه شباب
الفراعنة تقليص النتيجة وتحقق المطلوب بالفعل حيث وصل الفارق إلى هدفين
فقط .
لكن سرعان ما استعاد لاعبو الدنمارك السيطرة "و كشروا عن أنيابهم الحقيقية" ، فكان الفوز لا محالة من نصيبهم.
وفي مباراة ثانية ، تأهل المنتخب الألماني لكرة اليد للدور النهائي من
بطولة العالم ال17 للشباب بعدما تغلب على سلوفينيا بنتيجة 2723 في لقاء
الدور نصف النهائي للبطولة مساء الاثنين.
وانتهي الشوط الأول بين الفريقين بنتيجة 1311 لصالح المنتخب السلوفيني.